نصائح يجب التركيز عليها لتصبح مبرمج محترف


المبرمج الناجح ليس من يستطيع فقط تنفيد المهام البرمجية المطلوبة منه ، بل اذا كنت ترغب في ان تكون مبرمجا احترافيا فيجب ان تتصف بمجموعة من الصفات والمهارات الاساسية التي ستميزك عن غيرك .

الحل الأقصر:

أن تحاول قدر المستطاع أن يكون الكود الذي سيحل مشكلة معينة قصير وفي أقل عدد ممكن من الأسطر ويكون حل مثالي وفعال, أي تجنب الأسطر الزائدة أو الحلول الساذجة التي أيضا يمكنها أن تجعل الجهاز يقوم بوظائف أكثر للوصول إلى النتيجة وقد تكون أيضا لك معقدة فيما بعد ويصعب فهمها أو حتى قرائتها.

قابل للصيانة:

يكون الكود أو الحل الذي تكتبه سهل التعديل في ما بعد, وهذا يكون غالبا عن طريق تخصيص ملف للإعدادات يكون عبارة عن ملف رئيسي تعتمده باقي الملفات وغالبًا ما تضع فيه بعض القيم خصوصا التي يتكرر استخدامها.
أيضا تقسيم العمل بطريقة منظمة إلى عدة ملفات, فقد يكون هناك ملف يحتوي وظائف معينة يتم استخدامها في الملفات الأخرى وترتيب كل الملفات حسب مهمتها.

عدم التكرار:
في حال وجدت نفسك تستعمل قيمة أو وظيفة لعدة مرات وتقوم بتكرارها, فيمكنك تعريفها مرة واحدة فقط وتقوم بمنادتها عند الحاجة, فبدلًا أن تكتبها مرتين أو 3 يمكنك ستتمكن من تعريفها مرة واحدة فقط وذلك سيسهل عليك التنظيم.

القدرة على حل المشاكل:
ليس من السهل أن تصنع برنامج يعمل من المرة الأولى فدائما يجب أن تخطئ ولو خطأ بسيط حتى عندما تكون خطتك قوية وواثق منها, فقط في بعض الأحيان سيحالفك الحظ ويعمل خصوصا عندما يكون قصير, لكن عليك أن تتعلم الطرق المختلفة للعثور على مصدر المشكلة إن واجهتك. مثلا جعل البرنامج يقوم بوظيفة تحسسية في المكان الذي تشك في انه مصدر المشكلة, فإذا عملت تلك الوظيفة فهذا يعني أنك تأكدت من أن جزء من الكود يعمل جيدًا...
لا تخف من ظهور أخطاء كثيرة فغالبًا يكون مصدرها واحد.

الفحص والتثبت:
لا يكفي أن ترى الكود يعمل وتمضي, فيجب دائما اعتماد بعض السيناريوهات حتى التي لا تخطر على بال المستخدم والتأكد من عملها كلها. هذا مهم خصوصا للحماية و دراسة جميع عمليات القرصنة الممكنة وسد كل الثغرات الممكنة.

التجاوب:
أي أن يكون البرنامج يعمل في جميع الأنماط المتاحة لتشغيله, فلا يجب حدوث مشاكل لبعض المستخدمين أو ظهور ثغرات, حتى إذا كان ذلك النمط قديم يجب إما أن يتجاوب معه البرنامج أو أن تمنع فيه تشغيله.

التطوير:
عندما تتمكن من بناء كود صلب و فعال يمكنك الإعتماد عليه, فلا بأس أن تقوم ببعض اللمسات الإضافية لتطوير الفكرة عن طريق تسهيل الاستعمال للمستخدمين مثلًا أو تزيين واجهة البرنامج أو تركيب وظائف إضافية...

السرعة والذكاء:
السرعة في كتابة الكود لا تعتمد فقط في سرعة استخدام أزرار لوحة المفاتيح, فمثلا قد تضطر إلى تعديل نفس السطر في عدة ملفات, وأغلب الناس سيقومون بذلك يدويًا. لكن يمكنك استعمال أدوات مثل notepad++ واستغلال الميزات التي يوفرها كالاستبدال في جميع الملفات أو الاستبدال عن طريق الRegex (يمكنك البحث عنها) فهي توفر لك جهد العمل اليدوي وتجعلك تفعل العديد من الأشياء فقط بلمسة بسيطة, وهذا ما يسمى بالطرقات المختصرة.

أخيرًا, يجب أن تعلم أن البرمجة ليست فقط إنجاز برنامج يعمل, بل يجب أن يكون يعمل في جميع الظروف الممكنة وسد جميع الثغرات التي يمكن استغلالها. فالمستخدمين يختلفون فنجد منهم الأذكياء, البخلاء والبسطاء... فركز دائمًا على توفير الخدمة بشكل سليم وسهل للمستخدم.

الموضوع من طرف: Yassine Landolsi
ضمن مسابقة المحترف لأفضل تدوينة لسنة 2016

شكرا لك ولمرورك