فيسبوك تختبر ميزة "كارثية" وصناع المحتوى قلقون!


فيسبوك تختبر ميزة "كارثية" وصناع المحتوى قلقون!

كارثة بكل المقاييس تلك التي قد تحل على صناع المحتوى من صفحات ومواقع على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وذلك بعد الأخبار التي تؤكد أن الموقع يقوم باختبار ميزة جديدة تتعلق بفصل المنشورات الخاصة بالأصدقاء عن المنشورات الخاصة بالصفحات وإعطاء الأولى الأولوية في خلاصة الأخبار لدى المستخدمين.

وفي الوقت الذي تعتمد فيه الكثير من الصفحات والمواقع المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها فيسبوك للترويج لمحتواها المنشور على الموقع والتواصل مع المستخدمين فإنه يبدو أن فيسبوك تنوي تغير هذا المعطى بطريقة تشكل كارثة على هذا النوع من صناع المحتوى حيث تعتزم الفصل بين المحتوى المنشور من طرف هؤلاء وبين المحتوى المنشور من طرف الأصدقاء أو المروج والإعلانات.

وكانت فيسبوك قد بدأت حسب التقارير اختبار الميزة الجديدة على موقعها في ستة بلدان وهي سلوفاكيا وصربيا بالإضافة إلى غواتيمالا وبوليفيا وسريلانكا وكمبوديا، وتشير نفس هذه التقارير أن نسبة التفاعل مع منشورات صناع المحتوى والمواقع الإعلامية انخفضت بشكل كارثي ما بين 60 و80 في المئة في هذه الدول الستة التي يتم فيها اختبار الميزة، وهو ما يعني أن العديد من المواقع التي تعتمد بشكل كبير على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ستأثر بشكل كبير بفقدانها لشريحة كبيرة من زوارها وكذلك على مستوى المداخيل المادية.

ويبدو أن خطورة الأمر وجديته وانتشار التقارير المتعلقة به دفعت فيسبوك مساء أمس إلى المسارعة إلى التعليق عبر بيان رسمي نفت فيه أن تكون لها أي نية في تغير سياستها أو توسيع مدى هذا الاختبار إلى دول أخرى أو إجبار صناع المحتوى والناشرين على الدفع من أجل مشاهدة منشوراتهم وظهورها في خلاصة أخبار المستخدمين، وأكدت أن الأمر يتعلق فقط باختبارات لفهم طريقة وسلوك المستخدمين وتعاملهم مع المنشورات.


شكرا لك ولمرورك