من جديد تعود قضية البيانات و المعطيات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي و تطبيقات التراسل الفوري إلى الواجهة، خصوصا بعد تفجر قضية استماع متعاقدين تابعين لكل من آبل و حتى جوحل في الاستماع إلى محادثات حميمية جمعت من طرف أجهزة المساعدات الشخصية.
و هذه المرة فإن شركة مايكروسوفت هي الموجودة في قفص الاتهام، و ذلك بسبب تطبيقها للتراسل و الدردشة "سكايب"، حيث نقل موقع Vice نقلا عن مصادره أن متعاقدين من شركة مايكروسوفت يقومون بالاستماع بعض المحادثات الشخصية لمستخدمين على تطبيق سكايب.
من جهتها أشارت مايكروسوفت أن الأمر يتعلق فقط بالمحادثات التي تسعمل نظام الترجمة الأتوماتيكية، و هو ما تؤكده مايكروسوفت مسبقا في شروط الاستخدام، لكنها لا تشير في شأن من يفحصون هذه المحادثات ما إذا كان الأمر يتعلق بأشخاص أم بروبوتات، فيما تؤكد مايكروسوفت أن الهدف من هذا الإجراء هو تحسين خدمة الترجمة، و أن المعلومات الشخصية يتم حجبها.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء