طال انتظارها .. واتساب تعلن عن ميزة جديدة مرتقبة في التطبيق تعرف عليها الآن !


طال انتظارها .. واتساب تعلن عن ميزة جديدة مرتقبة في التطبيق تعرف عليها الآن !


على ما يبدو أن أكثر الأخبار التقنية تداولا هذه الفترة هي قضية الواتساب مع الخصوصية ، الإعلان الجديد الذي كشفته الشركة منذ أيام قليلة سيحدث تغيير كبير حول سياسة استغلال خصوصية المستخدمين و كيفية استعمال "الواتساب" للبيانات خصوصا على مستوى الاعلانات و الأنشطة التجارية بتشارك مع منصة فايسبوك ، هذه الخطوة التي خلفت انتقاد حاد و نقاش محتدم بين خبراء التقنية وأمن المعلومات حول العالم وحتى بين المستخدمين العاديين ، و نتيجة ذلك اتخدت مجموعة من المؤسسات و الشخصيات العامة قرار تشجيع المستخدمين لمغادرة التطبيق واللجوء إلى بدائل " أكثر آمنة " على حد تعبيرهم كخطوة تعتبر رد فعل لشركة الواتساب ، و على ما يبدو أن الشركة ستعمل على تجاوز هذا المشكل عبر توفير الكثير من البدائل التي من شأنها أن تعود ثقة مستخدميها لاستئناف العمل بالتطبيق من جديد ، بدءا من توفير وظائف و مزايا تشجع في استعمال الواتساب كما في السابق وهي بالفعل الخطوة التي قامت بها الشركة ، حيث أفاد تقرير جديد صادر عن صفحة WABetaInfo القريبة من الواتساب ، أن الشركة تعمل على ميزة جديدة ينتظر أن يتم تدعيمها في الإصدارات القادمة للتطبيق وتسمى ب " القراءة لاحقا " و ستصل للمستخدمين قريبًا ، و حسب الأخبار الخاصية تم توظيفها لتحسين الدردشات المؤرشفة الموجودة في التطبيق ، حيث عند إضافة المحادثات في قسم الأرشيف الخاص بك ، لن يتم إخطارك مجددا في حالة التوصل برسالة جديدة ، و اعتبارًا من ذلك ، إذا حاول المستخدمون أرشفة دردشة شخصية أو جماعية في الواتساب ، فإن الدردشة ستختفي في قسم الأرشيف مما يجعلها غير مرئية في قسم المحادثات ، ومع ذلك ، ستظهر مجددا على نافذة الدردشات عند وصول رسالة جديدة ، و بمساعدة ميزة " Read Later " سيتمكن المستخدمين من التخلص من هذه المشكلة ، حيث يتم تجميد المحادثات حتى لا تظهر في القائمة الرئيسية ولو استقبلت رسائل جديدة .


و حسب WABetaInfo ، إذا كانت خاصية - القراءة لاحقًا - غير مناسبة وتريد الرجوع الى الوضع القديم في حالة تم تدعيم الميزة على حسابك ، فيمكنك ذلك من خلال إعدادات دردشة الواتساب ، و يزعم الموقع أنه سيتم تمكين الميزة الجديدة على أحدث إصدار تجريبي من الواتساب بدءا من نسخة 2.21.2.2 .


الكاتب: سليمان المودن

شكرا لك ولمرورك