تعرف على هذه الخدمة الرائعة لترجمة المستندات مع أكثر من 100 لغة مدعومة مجانا


تعرف على هذه الخدمة الرائعة لترجمة المستندات مع أكثر من 100 لغة مدعومة مجانا

نضطر في بعض الأحيان التبديل بين اللغات المختلفة للتواصل مع الآخرين من حولنا. على سبيل المثال، إذا كنت تراسل صديقك من نفس البلد، فربما تكون على تواصل معه بلغتك الأم، ولكن عندما تعيد توجيه هذه الرسالة إلى شخص آخر أجنبي، فإنك مجبر على ترجمتها. على الرغم من أن الترجمة كلمة بكلمة كانت دائمًا شائعة لدى متعلمي اللغة وقد تعلم معظم المستخدمين بهذه الطريقة، فإن الطلب المتزايد على جودة أفضل في هذا المجال يجبرنا على إعادة التفكير في الأمر. يمكن إجراء عملية الترجمة كلمة بكلمة بطريقة سهلة ومن السهل فهم سبب رواجها. كل ما تحتاجه هو قاموس، وكتابة الكلمة باللغة الأجنبية، واختيار الترجمة الصحيحة. لسوء الحظ، لا تعمل هذه الطريقة مع المستندات عندما يتعلق الأمر بترجمة نص كامل بدلا من الحروف. ومع ذلك توجد خدمات ترجمة خاصة بالمستندات بدلاً من الترجمة التقليدية للكلمة بكلمة والتي تمكنك من الحصول على نتائج الترجمة في غضون ثوانٍ. هذه الخدمات تسمح بترجمة الكلمات داخل المستند عن طريق تحويلها مباشرة من اللغة المصدر إلى اللغة الهدف بشكل سريع و سهل جدا. وفي هذه التدوينة، سنشارك معك خدمة Doc Translator لترجمة المستندات بمختلف الصيغ إلى اللغة التي تختاره بسهولة.

Doc Translator هي أداة مجانية لترجمة مستندات PDF أو Word  أو OpenOffice وغيرها. الخدمة تعمل في السحابة، ما يعني أنه يعمل بدون تنزيل أي برنامج ودون تثبيت أي شيء على جهاز الكمبيوتر الخاص بك. ما يجعلك تتحكم في العملية من البداية إلى النهاية.


تدعم الخدمة ترجمة المستندات بأكثر من 100 لغة، وتحافظ على تنسيق أي مستند و مظهره. ويمكن للمستخدمين عرض المستندات المترجمة مماثلة تقريبا للتنسيق الذي تم إنشاؤه فيه بلغتهم الأصلية. وللبدء في العملية، يكفي التوجه إلى هذا الرابط، والنقر على خيار " Upload File " أو سحب الملف لتحديد المستند المطلوب. 


بعد تحديد اللغة التي سيتم الترجمة لها، ستنتظر بضع الوقت حتى يتم إعادة التحميل إلى صفحة تنزيل الملف المترجم. وللإشارة يدعم الموقع تنسيقات مختلفة مثل doc و txt و xls أو pdf و غيرها. بالإضافة إلى ذلك، الخدمة موثوقة فيما يتعلق بسرية بيانات المستندات، ويتم حذفها بمجرد رفعها بعد ساعة واحدة بشكل تلقائي.


الكاتب: سليمان المودن

شكرا لك ولمرورك