شهدت الفترة الأخيرة تقدمًا ملحوظًا في استخدامات التكنولوجيا الذكية، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد في مختلف المجالات. وفي الأخبار الحديثة، تعمل حكومة المملكة المتحدة على تثبيت كاميرات تعمل بالذكاء الاصطناعي على بعض الطرق السريعة لمنع رمي السائقين للنفايات من نوافذ سياراتهم.
كما سيتم تركيب تلك الكاميرات في بعض المواقع خلال الأسابيع المقبلة، بهدف التعرف على السائقين الذين يتخلصون من نفاياتهم على الطرقات. ووفقًا لصحيفة The Metro البريطانية، قد يتم فرض غرامة مالية على المخالفين تصل إلى 126 دولار أمريكي، اي ما يعادل 1260 درهم مغربي.
وتأتي هذه المبادرة كجزء من تجربة تُجريها هيئة الطرق الوطنية البريطانية، والتي تم إنشاؤها لغرض صيانة وتحسين الطرق العامة في البلاد. ومن الأمور الملحوظة في هذه المبادرة هي قدرة الكاميرات على إرسال الصور تلقائيًا إلى جهات إنفاذ القانون، وهذا يعني عدم حاجة الموظفين إلى مراجعة كاميرات المراقبة لساعات طويلة، كما كان يحدث في الماضي. وأفادت صحيفة التلغراف بأن تركيب الكاميرات سيبدأ في مناطق جنوب شرق إنجلترا.
وشهدت المملكة المتحدة بشكل عام زيادة في القلق حول مسألة التخلص من القمامة الملقاة في الطرق العامة. وصل الأمر في إطار حملة "تنظيف بريطانيا" إلى درجة التهديد بمقاضاة هيئة الطرق الوطنية في حال لم يتم تحقيق تحسن واضح في هذه المسألة التي تفاقمت مؤخراً.
كما انه لا يُعَدُّ استخدام الذكاء الاصطناعي في كاميرات مراقبة الطرقات مجالَ استخدامٍ واحدٍ فقط، فقد توظَّفت هذه الكاميرات في مجالاتٍ عدَّة. ومن بين هذه المجالات، شرح أحد سائقي شركة أمازون سابقاً كيف يُستخدَمُ نظامُ كاميرات الذكاء الاصطناعي في المراقبةَ والإشراف على السائقين أثناء جولات التسليم. تستطيع هذه الكاميرات الإبلاغَ عن أيِّ مخالفات يرتكبها السائقون، سواء كانت بسيطةً مثل احتساء القهوة أو عدم ارتداء أحزمة الأمان، أو كانت أكثر تعقيداً.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء