يبدو أن حالة الصراع وحرب البلاغات بين شركتي اتصالات المغرب وإنوي لن تنتهي قريبا، فبعد أن توترت العلاقات في السابق بين الشركتين بسبب تأكيد إنوي على أنها كانت السباقة لإطلاق خدمة الاتصالات من الجيل الرابع 4G العام الماضي ثم رفض اتصالات المغرب تنفيذ قرار الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات بضرورة تقاسم البنية التحتية أصبحت تكنولوجيا الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية أحدث حلقة في هذا الصراع.
موقع "اليوم 24" المغربي أشار إلى أن شرك إنوي لم تنتظر أكثر من يومين بعد إعلان شركة اتصالات المغرب عن إطلاق خدمتها للاتصال بالإنترنت عبر خدمة الأقمار الاصطناعية لتنشر بيان رسمي تؤكد فيه أنها كانت هي السباقة لإطلاق هذه الخدمة في يناير الماضي، في الوقت الذي أشارت فيه اتصالات المغرب في بيانها للصحافة الأسبوع الماضي أنها أول شركة تقدم هذه الخدمة في المغرب.
وأشار الموقع إلى أن عرض شركة إنوي الخاص بهذه التكنولوجيا يبقى مخصصا بالأساس إلى الشركات والمقاولات، فيما تقدم اتصالات المغرب عرضها الجديد للجميع سواء تعلق الأمر بالأشخاص أو بالمؤسسات، حيث سبق للوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات "ANRT" خلال شهر مارس 2015 قد طرحت طلب عروض لمنح تراخيص لاستغلال شبكات الاتصالات بالأقمار الصناعية والراديو كهربائية.
وتعد حرب البيانات الأخيرة بين اتصالات المغرب وإنوي الحلقة الأحدث من صراع مستمر منذ سنوات يميزه بالأساس مطالبة كل من شركتي إنوي وأورنج شركة اتصالات المغرب بضرورة تطبيق قرار ANRT القاضي بتقاسم البنية التحيتية للاتصالات في المغرب.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء