في الوقت الذي بدأت فيه أجهزة المساعدات الصوتية الذكية في الانتشار وبدأت عدد من كبريات شركات العالم الرقمي في الاستمار باهتمام كبير في هذه التقنية، فإن المخاوف حول مخاطر واستخدامات هذه التقنية ما زالت تثير بعض المخاوف خصوصا مع الحوادث الأخيرة.
وقد اهتمت وسائل الإعلام العالمية في الفترة الأخيرة بقضية اتهام عائلة أمريكية من مدينة بورتلاند كبرى مدن ولاية أوريغون في الولايات المتحدة الأمريكية فإن جهاز مساعد صوتي ذكي من طراز أمازون إيكون قام بالتجسس على حوارات عائلية من دون معرفة أفرادها وتسجيلها، لكن الأخطر هو أن الجهاز قام بعد ذلك بإرسال سجل المحادثة إلى عدد من الأشخاص على لائحة أصدقاء هاتف العائلة.
وتشير التقارير الإخبارية أن أحد أصدقاء العائلة قام فور توصله بالمحادثة بإبلاغ المعنيين بالأمر قبل أن تنتشر القصة، وتوجه اتهامات لأمازون جهازها بالتجسس على المستخدمين، خصوصا مع جو عد الثقة الموجود حاليا بسبب قضية تسريب بيانات المستخدمين وعدم احترام الحياة الخاصة والخصوصية في العالم الرقمي.
وفي ظل تطور الأمر والاهتمام الإعلامي الكبير به اضطرت شركة أمازون لتقديم توضيحات حيث أكدت أن الأمر لا يتعلق بمشكل أو ثغرة في الجهاز او أن الأمر كان متعمدا، وإنما خطأ في تفسير أمازون إيكو لبعض كلمات المحادثة فهم منها أن المستخدمين يريدون تسجيل الحوار وإرساله إلى لائحة الأصدقاء.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء