تسارعت الأحداث بوثيرة سريعة جدا في الفترة الماضية فيما يخص علاقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوسائط التواصل الاجتماعي، و هي العلاقة المعروفة بأنها متوترة منذ دخوله إلى البيت الأبيض، لكن يبدو أنها مرشحة لمزيد من التصعيد خصوصا في ظل تهديدات ترامب الصريحة.
و كان ترامب نشر تغريدة تتعلق بانتقاده لعزم سلطات ولاية كاليفورنيا السماح للناخبين في الولاية بالتصويت عبر البريد، و هو ما قال عنه في تغريدته أنه سيكون مقدمة للغش و التزوير في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، و هو ما دفع تويتر لاستحدام ميزة التحقق من الحقائق Fact-checking و التي تم إدراجها تحت تغريدات ترامب، و هو الامر الذي أثار غضب الرئيس الأمريكي مما دفعه لتوجيه الاتهامات لتويتر بخنق حرية التعبير في البلاد.
Big Tech is doing everything in their very considerable power to CENSOR in advance of the 2020 Election. If that happens, we no longer have our freedom. I will never let it happen! They tried hard in 2016, and lost. Now they are going absolutely CRAZY. Stay Tuned!!!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 28, 2020
دونالد ترامب و عقب هذه الواقعة عبر عن غضب غير مسبوق، لدرجة أنه أطلق تهديدا بالأمس بإمكانية إغلاق منصات التواصل الاجتماعي أو حتى فرض رقابة عليها، و لكن الأكثر خطورة بنظر المراقبين هو إعلان البيت الأبيض عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم التوقيع على مرسوم رئاسي بشأن مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية نزاعه الأخير مع تويتر، و هو المرسوم الذي لا يعرف إلى حد الآن طبيعته و ما إن كان سيؤدي إلى أي تغيير في طبيعة عمل هذه المواقع.
إلا أن صحيفة الواشنطن بوست أشارت إلى أن هذا المرسوم الرئاسي سيشجع الأجهزة الأمنية الأمريكية على فحص الشروط العامة لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي للكشف عن عيوبها، فيما يبدو أنه فصل جديد من حرب دونالد ترامب على هذه المواقع، و تعتبر هذه الفترة جد حساسة بالنسبة للرئيس الأمريكي، على اعتبار أن الانتخابات الرئاسية ستدور أطوارها في شهر نوفمبر من هذا العام.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء