إليك هذا الحل البسيط لمنع إرسال رسالتك الإلكترونية في البريد المزعج " SPAM " عند المستلم



قد تحدث أنك قمت بإرسال رسالة إلكترونية إلى صديقك و يخبرك أنه لم يتلق بريدك مطلقًا في صندوق الوارد الخاص به ، يحدث هذا عندما يتم تصنيف رسائل البريد الخاص بك على أنها غير مهمة و و يتم إرسالها إلى مجلد البريد العشوائي الخاص بالمستلم أو ما يسمى بصندوق Spam ، و لحل هذه المشكلة المزعجة وبالتالي الاستمرار في التواصل مع المحاورين ، من المثير للاهتمام استخدام أداة اختبار البريد عبر الإنترنت التي سنشاركها معك في هذه التدوينة الجديدة ، خدمة أداة Mail Tester لاختبار صندوق البريد الخاص بك الحل الوحيد لمشكلتك ، تم تصميمها للسماح باختبار جودة البرائد الإلكترونية وهي متاحة و مجانية للجميع ، تقوم الأداة على إنشاء عنوان بريد إلكتروني بشكل عشوائي خاص بها ، و يتم إرسال رسالة شخصية إليها من المستخدم ، و بالضغط على خيار " فحص " يتم تحديد نتيجتك ، ويتم ذلك عن طريق تصنيف على مقياس من عشر نقاط ، كلما زادت الدرجة زادت احتمالية تلقي المستلم رسالتك الإلكترونية ، الأداة تقوم على تحليل العديد من البيانات في هذه المهمة مثل الرسالة و الخادم و أيضًا عنوان IP المستخدم ، و كل هذا يساعد في إنشاء تقرير مفصل للمشاكل التي تؤدي إلى تعليق وصول رسالتك إلى إلى علبة الوارد في البرائد الالكترونية ، و للإشارة الموقع ملتزم باحترام خصوصية المستخدمين حيث لا يتم مشاركة رسائل البريد الإلكتروني ولا إعادة بيعها ولا الكشف عنها ، بل و يتم حذف النتائج التي تم الحصول عليها وعناوين البريد الإلكترونية المعنية تلقائيًا من الخوادم بعد 7 أيام أو حتى 30 يومًا إذا قمت بإنشاء حساب بالخدمة ، ما يعني أن اختبار عنوان بريدك الإلكتروني آمن بشكل كامل .

في الأول ستقوم بالدخول إلى رابط خدمة Mail Tester و بعدها ستجد البريد العشوائي الخاص بالموقع ستقوم بنسخه


الآن تقوم بإرسال رسالة إلى هذا العنوان من خلال عنوان البريد الأصلي الخاص بك


بعدها تقوم بالضغط على خيار Then Check Your Score للتحقق من جودة بريدك الإلكتروني ، و تنتظر لبضع ثواني حتى يتم تحصيل نتيجتك


كما في الصورة بريدي الإلكتروني الشخصي مصنف أنه في حالة جيدة بمعيار 10/10 ، ما يعني أن رسائلي يمكن أن تصل إلى البريد الوارد بدون أي مشاكل ، و يمكنك التحقق من الخيارات المتاحة في حالة ظهرت لك نتيجة سلبية لمعرفة المشاكل التي يعاني منها بريدك و العمل على تجاوزها 


الكاتب: سليمان المودن

شكرا لك ولمرورك