شركة Huawei تطرح نموذج Pangu 3.0 للذكاء الاصطناعي المنافس لـ ChatGPT


  أعلنت شركة HUAWEI CLOUD عن إطلاق نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي، والذي يُعرف باسم Pangu 3.0، ويعتمد على إمكانيات الحوسبة السحابية. يأتي هذا الإعلان في إطار جهود الشركة لتوفير فرص جديدة للقطاعات الصناعية وتحويلها، عبر الاستفادة من التطورات التكنولوجية المتقدمة، لمواكبة عصر الذكاء الاصطناعي. فقد قام Zhang Pingan، المدير التنفيذي لشركة Huawei والرئيس التنفيذي لHUAWEI CLOUD، بإطلاق نموذج جديد يدعى Ascend السحابية للذكاء الاصطناعي، خلال كلمته الرئيسية في مؤتمر Huawei العالمي للمطورين. أشار إلى أن الهدف من هذا النظام الجديد هو تمكين عملاء وشركاء مختلف الصناعات من الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز النمو التحولي عبر مختلف القطاعات. وتُعَد نماذج Pangu أنظمة شاملة مُتكاملة تعتمد على النماذج المدربة سابقًا، حيث تتمكن من التكيف بسرعة لتلبية متطلبات سيناريوهات محددة في مختلف الصناعات والمساهمة في التغلب على التحديات المعقدة. وتُحقَق هذه القدرة عن طريق استخدام مجموعات ضخمة من البيانات الشاملة وتطبيق خوارزميات التعلم الآلي. كما يُعَدُ طرح النموذج الجديد Pangu 3.0 بدايةً لعهد جديد في تحقيق ثورة في مجالات متعددة من التطبيقات الذكية الاصطناعية، مثل التنبؤ بالطقس، وتطوير الأدوية، وكشف الأعطال في قطارات النقل وقطاع التعدين، والعديد من سيناريوهات الأعمال الأخرى المحددة في مختلف القطاعات. وقد صرّح Zhang قائلاً: "نتفانى في التركيز على استراتيجية دعم صناعات الأعمال من خلال الذكاء الاصطناعي، وقد أتى ذلك بنتائج مبهرة في إطلاق نظام استثنائي جديد سيعيد صياغة مستقبل جميع الصناعات. ونحن واثقون بأن النموذج الجديد سيساهم في توفير مساعد ذكي خاص لكل صناعة ومشروع، مما سيرفع من إنتاجيتها وكفاءة أعمالها". كما تم نشر ورقة بحثية حديثة في مجلة Science Journal Nature العلمية المرموقة، تستعرض قدرات نموذج Pangu 3.0 للذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالطقس. تتناول الورقة الطريقة التي اعتمد عليها فريق Pangu، الذي يتبع شركة Huawei، في تطوير نظام عالمي ودقيق وموثوق للتنبؤ بالطقس، يعتمد على التعلم العميق باستخدام بيانات تم جمعها على مدار 43 عامًا. وبفضل الذكاء الاصطناعي الذي يعتمد عليه، يتفوق هذا النموذج في التنبؤ بالطقس على نماذج التنبؤ العددية التقليدية بنسبة 20% في الدقة وبمعدل 10 آلاف مرة في السرعة، حيث يمكنه التنبؤ بالطقس على نطاق عالمي في ثوانٍ معدودة فقط. ويركز هذا النموذج على عناصر محورية هامة ونطاقات زمنية مشتركة بهدف توفير تنبؤات جوية دقيقة وموثوقة بشكل أكبر. وبفضل ذلك، تمكن النموذج من التنبؤ بمسارات العواصف وأوقات تكوُّنها وحدوثها بدقة فائقة، كما حدث مع الإعصار الأخير "ماوار" في شهر مايو من هذا العام، والذي يُعَدّ دليلاً كبيرًا على الإمكانيات الاستثنائية لهذا النموذج.
شكرا لك ولمرورك