يبدو أن موقع التواصل الاجتماعي تويتر لم يعد وحده المعني بقضية تسريب وبيع بيانات مستخدميه لشركة تحليل البيانات والمعطيات البريطانية "كامبريدج أناليتيكا"، إذ كشفت معلومات جديدة ظهرت خلال الأيام الماضية إلى أن موقع التواصل الاجتماعي تويتر متورط بدوره في هذه القضية.
وكانت صحيفة "التيليغراف" البريطانية قد كشفت خلال الأيام القليلة الماضية أن تويتر قامت بالسماح للشركة البريطانية GSR بالحصول على بيانات وملعومات عن المستخدمين سلمتها بعد ذلك لشركة كامبريدج أناليتيكا من أجل تحليلها وذلك فيما يتعلق بحظوظ فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية في العام 2016 ثم فيما يتعلق بخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي أو ما يسمى بـ "البريكسيت".
المعلومات التي سمحت تويتر بجمعها تم ذلك في ما بين شهر ديسمبر 2014 و أبريل من العام الموالي 2015، وأمام تفجير صحيفة التيليغراف لهذه الفضيحة لم تجد تويتر بدا من الاعتراف بذلك في تعليق لها السبت الماضي، حيث قللت تويتر من وقع ذلك وأكدت أن المعلومات التي تم جمعها في معلومات من تغريدات عامة ومفتوحة للجميع للاطلاع عليها، ولا يوجد أي اختراق لبيانات المستخدمين الخاصة حسبما صرحت الشركة لوكالة الأنباء الاقتصادية بلومبرغ.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء