أعلنت شركة تحليل المعطيات والبيانات البريطانية "كامبريدج أناليتيكا" أمس الأربعاء 2 ماي رسميا إيقاف أنشطتها والبدأ في عملية إشهار إفلاسها، ويأتي ذلك على خلفية الفضيحة الكبيرة التي تورطت فيها والتي تم الكشف عنها مؤخرا، حيث استغلت هذه الشركة بشكل غير شرعي بيانات ما يزيد عن 87 مليون مستخدم عبر العالم.
وكانت الأسابيع القليلة الماضية قد عرفت انتشار ما بات يعرف بفضيحة كامبريدج أناليتيكا نسبة للشركة البريطانية المختصة في تحليل البيانات بعد أن تبين أن هذه الأخيرة وعن طريق طرق احتيالية نجحت في الحصول على بيانات 87 مليون مستخدم عبر العالم لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لتحليلها واستعمالها في التنبئ في عدد من المواضيع ومن بينها حظوظ دونالد ترامب في الفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016 وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
شركة كامبريدج أناليتيكا أعلنت في بيان لها أمس الأربعاء أنها قررت إشهار إفلاسها بشكل رسمي وذلك راجع إلى كون الشركة دخلت في دائرة من الجدل بعد تفجر أخبار هذه الفضيحة مما تسبب في خسارة العملاء ومشاكل قانونية متزايدة مع السلطات.
يذكر أن فضيحة كامبريدج أناليتيكا تسببت في استدعاء المدير التنفيذي والمؤسس لموقع فيسبوك مارك زوكربيرغ إلى المثول أمام الكونغريس الأمريكي للإدلاء بشهادته.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء