من المعروف أن الإعلانات تعتبر المدر الأول للموارد المالية بالنسبة لشركات العالم الرقمي، خصوصا إذا تعلق الأمر بمواقع و تطبيقات التواصل الاجتماعي و منصات الألعاب و الفيديو أو الفيديو حسب الطلب و البث التدفقي، إلا أن هذه الإشكالية تؤرق بال المستخدمين بسبب تقديم خدمة مليئة بالإعلانات.
بالنسبة لمنصة الفيديو و البث الحي التدفقي و تحت الطلب "نتفليكس" كانت هناك في دائما تساؤلات حول إمكانية إدراج المنصة ذات الخدمة المدفوعة للإعلانات على منصتها، و قد كان الخروج الإعلامي الجديد لرئيس مجلس إدارة نتفليكس و مديرها التنفيذي و واحد من أهم شخصيات العالم الرقمي "ريد هاستينغز" مناسبة للإجابة على جميع هذه الأسئلة.
و كان ريد هاستينغز قد كثف في الفترة الحالية من خرجاته الإعلامية للترويج لكتابه الجديد No Rules Rules: Netflix and the Culture of Reinvention، ففي حوار له مع مجلة Variety أكد بأن منصة نتفليكس لن تدخل أبدا عالم الإعلانات، حيث أشار إلى أن استراتجية شركته القائمة على الاشتراكات قد أثبتت نجاعتها، خصوصا على مستوى ثقة المستثمرين، حيث قال أن الشركة طرحت أسهمها للاكتتاب بـ دولار واحد قبل عشرين سنة، فيما وصلت أسهم الشركة حاليا إلى 500 دولار للسهم.
و أضاف هاستينغز أن نتفليكس تؤمن بقدرتها على بناء نشاط تجاري أفضل وعمل ذي قيمة أكبر بدون إعلانات، حيث قال مدافعا عن وجهة نظره "يبدو الإعلان سهلاً حتى تصل إليه. ثم تدرك أنه يتعين عليك الحصول على هذه الإيرادات في أماكن أخرى لأن إجمالي سوق الإعلانات لا يتزايد ، بل إنه في الواقع يتناقص الآن"
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء