يلقى تطبيق التواصل الاجتماعي الصوتي الخاص بالآيفون Clubhouse في هذه الأيام مزيدا من الاهتمام من طرف المستخدمين و كذلك وسائل الإعلام، خصوصا أنه ما زال محصورا بين قلة من المستخدمين إذ أنه يعتمد على نظام الدعوة، كما لم يصل إلى أندرويد بعد، لكن مشكلة أمنية عكرت صفو التطبيق.
فقد أشارت معلومات جديدة قبل أيام إلى أن تطبيق Clubhouse شهد تسريبا لبيانات عدد من مستخدميه، و تقول الجهة المطورة للتطبيق أن Clubhouse يحتوي على ميزة الخصوصية و حماية البيانات بما أن إمكانية تسجيل المحادثات و بالتالي تسريبها من التطبيق أمر غير وارد، إلا أن عددا من الباحثين الأمريكيين في الأمن المعلوماتي أشاروا إلى حدوث اختراق أمني في التطبيق تسبب كما أشرنا في هذا التسريب.
من جهتها أشارت الجهة المطورة لتطبيق Clubhouse لوكالة الأنباء الاقتصادية بلومبرغ إلى أن الأمر صحيح و أنها قامت برصد التسريب و المستخدم الذي يقف ورائه كما قامت بحظره بشكل نهائي، و قالت Clubhouse أنها قامت بوضع ما أسمته بإجراءات وقائية جديدة من أجل حماية المحادثات من التسريب و ضمان ان هذا المشكل لن يقع مرة أخرى، و هو ما يبدو أن التطبيق لن يتسامح فيه مرة أخرى لأن أمن المحادثات هي من بين النقاط الأساسية التي يقوم عليها Clubhouse.
من جهة أخرى أشارت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي نقلا عن رئيس قسم التكنولوجيا في مرصد الإنترنت بجامعة ستانفورد "ديفيد ثيل" إلى أن الأمر لم يكن يتعلق بقرصنة أو بتسريب و لكن بخرق متعمد لقوانين تطبيق Clubhouse من طرف أحد المستخدمين، و أن هناك فرق بين تسريب البيانات و انتهاك البيانات كما أكد ذلك الباحث في الأمن السيبراني الأسترالي روبرت بوتر الذي أشار إلى أن المستخدم المعني بالأمر أدرك أنه من الممكن التواجد في غرف دردشة مختلفة في وقت واحد و أضاف: "إذا كنت مشهورا ، فسيقوم الأشخاص بإنشاء تطبيق تابع لجهة خارجية يقوم بكشط البيانات من الخدمة ، على سبيل المثال جميع برامج الجهات الخارجية التي تتخلص من المعلومات من تويتر".
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء