تتيح Mercedes لسائقي سياراتها إمكانية التحكم الصوتي باستخدام ChatGPT


  أعلنت شركة Mercedes أنه بإمكان السائقين الأمريكيين تشغيل بعض سياراتهم الفاخرة باستخدام تقنية روبوت الدردشة ChatGPT، وذلك ضمن برنامج اختبار سيبدأ بدءًا من اليوم الجمعة. وذكرت الشركة أن البرنامج متوافق مع حوالي 900 ألف سيارة تحتوي على أنظمة MBUX المملوكة لها. وسيتم تنزيل البرنامج عبر الإنترنت بعد أن يقوم السائقون بتفعيل الاشتراك من خلال تطبيق Mercedes أو بواسطة الأوامر الصوتية. كما ذكرت الشركة الألمانية العملاقة في صناعة السيارات أنها ستواصل اختبار التقنية على مدى ثلاثة أشهر، حيث ستتابع كيفية استخدام السائقين لهذه التقنية. وأعلنت Mercedes أن ChatGPT سيعزز طبيعية إجابات نظام السيارة، مما يتيح للسائقين طلب معلومات حول الوجهة أو التعامل مع استفسارات أخرى. وفي السابق، سمحت شركة صناعة السيارات للسائقين والركاب بإصدار مجموعة من الأوامر الصوتية، مثل تشغيل سخانات المقاعد. ويُعتقد أن صفقة ChatGPT تعزز جهود Microsoft في توفير نسخة من روبوت الدردشة المشهور عبر منصتها السحابية الخاصة. ومنذ فترة طويلة، عملت شركة Amazon المنافسة على توسيع وجود مساعدها الصوتي Alexa في المزيد من السيارات. والآن، يأتي الرد من Microsoft بقوة، حيث قامت بالاستثمار الضخم في شركة أبحاث الذكاء الاصطناعي الناشئة OpenAI، التي تمتلك ChatGPT. وفي بيان صحفي، أعلنت Mercedes أن السائقين لن يكونوا قادرين فقط على التحكم في سياراتهم من خلال قول عبارة "Hey Mercedes"، بل سيتمكنون أيضًا من إجراء محادثات مع سياراتهم. وفي إعلان منفصل، صرحت شركة Microsoft بأن عمليات الاندماج المستمرة المعروفة باسم المكونات الإضافية يمكن أن تسمح في المستقبل للسائقين بحجز مواعيد في المطاعم وشراء تذاكر السينما وأداء مهام أخرى أثناء القيادة. كما أعلنت الشركة أن نتائج البرنامج التجريبي ستؤثر في خطط Mercedes المتعلقة بتوسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في دول أخرى وبلغات مختلفة. كما أشارت إلى أن البيانات الصوتية ستتم تخزينها وإخفاء هويتها، وسيتم تحليلها في سحابة Mercedes. وفي شهر مارس الماضي، أعلنت شركة General Motors، المنافسة لشركة Mercedes، أنها تدرس إمكانية استخدام تقنية ChatGPT في سياراتها، وذلك ضمن تعاونها الوثيق مع شركة Microsoft.
شكرا لك ولمرورك