أثير خلال الفترة الأخيرة في ألمانيا جدل حول مجموعة من الألعاب الإلكترونية التي تحتوي على ميزة "Loot box" و ذلك من خلال فرض الحد الادنى للعب هذه الألعاب في 18 سنة فما فوق، و منع القاصرين و الأقل من هذه السن على ممارستها في إطار حماية هذه الشريحة.
و يتعلق الأمر هنا بمفهوم Loot box، حيث أنها أشبه بالياناصيب، و يطلق عليها كذلك "صندوق الجوائز أو الغنائم"، هي عنصر افتراضي مهم في الألعاب الإلكترونية قابل للاستهلاك يمكن استرداده لتلقي مجموعة عشوائية من العناصر الافتراضية الإضافية في اللعبة، بدءًا من خيارات التخصيص البسيطة للصورة الرمزية للاعب أو الشخصية ، لمعدات تغيير قواعد اللعبة مثل الأسلحة والدروع أو زيادة قوة الشخصيات أو غيرها، ظهرت لأول مرة في عام 2004 حتى عام 2007 ، وظهرت في العديد من الألعاب المجانية وفي بعض الألعاب ذات الأسعار الكاملة منذ ذلك الحين، كما أن مطوري الألعاب يستفيدون منها لتحقيق دخل إضافي.
لكن عدد من المؤسسات الأوروبية كالمجلس الفيدرالي الألماني ينظر إلى Loot box على أنها نوع من الياناصيب، و هو ما يعني أن هذا النوع من ألعاب الحظ ممنوع بحكم القانون على الأشخاص الأصغر من السن القانونية لذلك و المحددة في 18 سنة، و هو ما قد يدفع السلطات القانونية في البلاد إلى سن تشريع يمنع تداول الألعاب الإلكترونية على من دون هذه السن ما يعني أن الكثير من شركات صناعة الألعاب الإلكترونية ستضرر و على رأسها Electronic Art المطورة للعبة محاكاة كرة القدم الشهيرة FIFA.
و من الواضح أنه في حالة إقرار قانون مماثل فإن على شركات صناعة الألعاب الإلكترونية التأقلم مع الوضع الجديد من خلال إزالة إضافات Loot box إلى ألعابها.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء